وفي شرح الفَصيح للبَطْليوسي : الزُّنْزُ : لغة في الأرز وهي رديئة .
وقال ابنُ السكّيت في الإصلاح : يقال في الإشارة : تَلك بفتح التاء لغةٌ رديئة .
قال ابنُ دَرَسْتَويه في شرح الفصيح : قول العامة نحويّ لغوي على وزن جهل يجهل خطأ أو لغة رديئة .
وقوله : دَمعَتْ عيني بكسر الميم لغة رديئة .
وقال ابن خالويه في شرح الفصيح : قال أبو عمرو : أكثر العرب تقول : تلك وتيك لغةٌ لا خيرَ فيها .
ويقال : حَدرَ القراءة يحْدُرُها ويحْدرها ولا خيرَ فيها وسُؤْت به ظنّاً وأسأت به ظنّاً ولا خيرَ فيها . والطَّرياق لغة في التّرياق ولا خير فيها .
وحَوْصَلة الطائر مخفّفة ولا خير في التَّثقْيل وبعضُ العرب يسمّ الصَّفا والعصا لغة سوء .
ويقال : تَطَالَلْت بمعنى تطاولت لغة سوء .
وتميم تقول : الحمد للّه بكسر الدال ولا خير فيها .
انتهى .
وفي الصحاح : أَوقفت الدابّة لغة رديئة .
وفيه : أَعقَّت الفرس أي حملت فهي عَقُوق ولا يقال مُعق إلا في لغة رديئة وهو من النوادر .
وفيه غَلَقْتُ البابَ غلقاً لغة رديئة متروكة .
وفيه : يقال محَقَه اللّه وأَمحْقَه لغةٌ فيه رديئة .
وفيه : لا يقال ماء مالح إلا في لغة رديئة .
ولا يقال : أشَرُّ الناس إلا في لغة رديئة .
وفي تهذيب التبريزي : الحُوار بالضم : ولد الناقة و ( الحوار بالكسر لغة رديئة ) .
وفي المقصود والممدود للقالي : في نفساء ثلاث لغات : نُفَساء وهي الفصيحةُ الجيدة ونَفْساء ونَفَساء وهي أقلّها وأردؤها