وقال القالي : قال الأصمعي : لا تكادُ العربُ تقول زوجته .
وقال يعقوب : يقال زوجته وهي قليلة قال الفرزدق : - من الطويل - .
( وإنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسد زوجتي ... ) .
وفي نوادر أبي زيد : شَغب عليه لغة في شَغَب .
وهي لغةٌ ضعيفة .
وفيها : يقال : رَعف الرجل لغة في رَعَف وهي ضعيفة .
وفي أمالي القالي : لغة الحجاز ذَأَى البقْل يَذْأى وأهل نجد يقولون : ذَوَى يَذْوي وحكى أهل الكوفة ذَوي أيضاً وليست بالفصيحة .
وفي الصحاح : المرزاب لغة من الميزاب وليست بالفَصيحة .
ولغب بالكسر يَلْغَب لغة ضعيفة في لَغَب يَلْغُب .
والإعراس لغة قليلة في التَّعْريس وهو نزولُ القوم في السَّفر من آخر الليل .
وفي شرح الفصيح لابن درستويه : جمع الأمّ أُمّات لغة ضعيفة غيرُ فصيحة والفصيحة أمَّهات .
وفي نوادر أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي : تقول العرب عامة : عَطَس يعطس يكسرون الطاء من يعطس إلا قليلاً منهم يقولون يَعْطُس .
ويقول أهل الحجاز : قتَر يَقْتر ولغة فيها أخرى يقتُر بضم التاء وهي أقلُّ اللغات . وقال البطليوسي في شرح الفصيح : المشهور في كلام العرب ماءٌ ملْح ولكن قول العامة مَالح لا يعدُّ خطأ وإنما هو لغة قليلة .
وقال ابن درستويه في شرح الفصيح : قول العامة حَرصت بالكسر أَحرص لغة