فقال : هو للنابعة أظن الزبرقان استزاده في شعره كالمثل حين جاء موضعه لا مُجْتَلباً له .
وقد تفعل ذلك العرب لا يُريدون به السَّرقة .
قال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي : - من البسيط - .
( تلك المكارمُ لا قَعْبانٍ من لبن ... شيبَا بماءٍ فعادَا بعدُ أبوالا ) .
وقال النابغة الجعدي في كلمةٍ فخر فيها : - من البسيط - .
( فإن يكن حاجب ممن فخرت به ... فلم يَكُنْ حاجب عَمّاً ولا خالا ) .
( هلاَّ فخرت بيومي رَحْرَحان وقد ... ظَنَّتْ هوازن أن العزَّ قد زالا ) .
( تلك المكارمُ لا قَعْبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بَعْدُ أبوالا ) .
ترويه بنو عامر للنابغة .
والرواة مُجمعون ان أبا الصلت قاله .
وقال غير واحد من الرجاز : - من الرجز - .
( عند الصَّبَاح يحمد القوم السرى ... ) .
إذا جاء موضعه جعلوه مكملاً .
وقال امرؤ القيس : - من الطويل - .
وقوفاً بها صحبي عليَّ مَطيهم ... يقولون : لا تهلك أسَى وتجَمّل ) .
وقال طرفه بن العبد : - من الطويل - .
وَقُوفاً بها صَحْبي عليَّ مطيهم ... يقولون لا تَهْلك أسًى وتَجَلَّد )