الأَسْمية فغيبت الشّفَار وأُطْفئت النار وتَشَكَّت النساء وتظالمت المعْزَى واحتلبت الدَّرَّة بالجرّة .
ثم سأل رجلاً من أهل فارس فقال : نعم ولا أحسنُ كما قال هؤلاء إلاّ أني لم أزل في ماءٍ وطين حتى وصلت إليك .
وقال حدّثني أبو بكر بن الأنباري عن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال : يقال : لَحَن الرجل يَلْحَن لَحْناً فهو لاحن : إذا أَخْطَأَ .
ولَحنَ يَلْحَن لَحَناً فهو لَحن : أصاب وفطن .
وقال ثعلب في أماليه : حدثنا أبو سعيد عبد اللّه بن شبيب حدثنا أبو العالية قال : قلت للغنوي : ما كان لك بنَجْد قال : ساحات فيح وعين هُزَاهز واسعة مُرْتَكَض المحبر .
قلت : فما أَخْرَجَك عنها قال إن بني عامر جعلوني على جنْديرة أعينهم يريدون أن يحفظوا دَمْيَّةْ ) .
أي يقتلوني سراً .
وقال حدثنا عمر بن شيبة حدثنا إبراهيم حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت حدثنا محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : أول مَن قال : ( أما بعد ) كعب بن لؤي وهو أول مَن سمَّى يوم الجُمُعة الجمعة وكان يقال له العَرُوبة .
وقال القالي في أماليه : حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا الحسن بن عُلَيل العَنزي قال حدثني مسعود بن بشْر عن وهب بن جرير عن الوليد بن يسارٍ