على الناس : العربُ تقول هذا أَعْلَق من هذا أي أمرّ منه وأنشدنا : - من الطويل - .
( نَهارُ شَراحيلَ بن طَوْدٍ يَريبني ... ولَيْلُ أبي لَيْلَى أَمَرُّ وأَعْلَقُ ) .
أي أشدُّ مرارة .
- ويلي ذلك سمعت : .
قال ثعلب في أماليه : حدثنا مَسلمة قال سمعت الفرَّاء يحكي عن الكسّائي أنه سمع اسْقني شّرْبَة ما يا هذا يريد شربة ماء فقصر وأخْرجه على لفظ من التي للاستفهام وهذا إذا مضى فإذا وقف قال : شربة ماء .
وقال أبو حاتم سمع أبا زيد مائة مرة أو أكثر يقول : بصَّصَ الجرْ وبالياء إذا فتح عَيْنَيْه كذا في نوادر أبي زيد .
قال القالي حدثني أبو بكر بن دريد قال حدثنا أبو حاتم قال سمعت أمّ الهيثم تقول : شيرَة وأنشدَتْ : - من الطويل - .
( إذا لم يكن فيكُنَّ ظلٌّ ولا جَنىً ... فأبْعَدَكُنَّ اللّه من شيرَات ) .
فقلتُ : يا أمَّ الهيثم صغّريها .
فقالت : شُيَيْرة .
وقال القالي حدثنا أبو بكر بن دُرَيد حدثنا عبد الرحمن عن عمه الأصمعي قال : سمعتُ أعرابياً يدعو لرجل فقال جنَّبك اللّه الأمَرَّين وكفاك شرَّ الأجوفين وأذاقك البردين .
قال القالي : الأمَرَّان : الفَقْر والعُري والأجوفان : البَطْن والفرج والبردان : برد الغنى وبرد العافية .
وقال القالي : حدثنا أبو بكر قال حدَّثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال :