( أتَاهُمْ بأوْسَعَ مِنْ أرْضِهِمْ ... طِوَالَ السَّبِيبَ قِصَارَ الْعُسُبْ ) .
( تَغِيبُ الشَّوَاهِقُ فِي جَيْشِهِ ... وَتَبْدُو صِغَاراً إِذَا لَمْ تَغِبْ ) .
( وَلاَ تَعْبُرُ الرِّيحُ فِي جَوِّهِ ... إذَا لَمْ تَخَطَّ الْقَنَا أَوْ تَثِبْ ) .
ومن قوله أيضا .
( فِي جَحْفَلٍ سَتَرَ الْعُيُونَ غُبَارُهُ ... فَكَأَنَّما يُبْصِرْن بِالآذَانِ ) .
ومن ذلك ما ذكرته في الإنجاد وإجابة الصريخ وهو إذا استصرخ بعزم غذته صحبة الجيش عن لذة العيش فهو يستعذب حر الثغور على برد الثغور ويلهو بالبيض الذكور عن بيض الخدور ولا طيب عنده إلا ريح