( تَعَالَ إلَيْهِ تَلْقَ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ ... ضِيَاءً وَمِنْ كَفَّيْهِ بَحْراً مِنَ النَّدَى ) وكان يجب لهذا الشاعر أن يقول بإزاء بغي العدا ما يناسبه من النصرة والإعانة أو ما جرى مجراهماليكون ذلك تفسيرا له كما جعل بإزاء الظلمة الضياء وفسرها به فأما أن جعل بإزاء ما يتخوف منه بحرا من الندى فإن ذلك غير لائق