( ذَاكَ وَادِي الأَرَاكِ فَاحْبِسْ قَليلا ... ) فقال .
( قِفْ مَشُوقاً أَوْ مُسْعِداً أَوْ حَزِيناً ... أَوْ مُعِيناً أَوْ عَاذِراً أوْ عَذُولا ) فإن المشوق يكون حزينا والمسعد يكون معينا وكذلك يكون المسعد عاذرا وكثيرا ما يقع البحتري في مثل ذلك .
وكذلك ورد قول أبي الطيب المتنبي وهو .
( فَافْخَرْ فَإِنَّ النَّاسَ فِيْكَ ثَلاَثَةٌ ... مُسَتَعظِمٌ أوْ حَاسِدٌ أوْ جَاهِلُ ) فإن المستعظم يكون حاسدا والحاسد يكون مستعظما .
ومن شرط التقسيم ألا تتداخل أقسامه بعضها في بعض .
ومن هذا الأسلوب ما ورد في أبيات الحماسة وهو