( يَقُولُ في قَوْمِسٍ صَحْبِي وَقَدْ أَخَذَتْ ... مِنَّا السُّرى وَخُطَا الْمَهْرِيَّةِ الْقُودِ ) .
( أَمَطْلَعَ الْشَّمْسِ تَبْغِي أَنْ تَؤُمَّ بِنَا ... فَقُلْتُ كَلا وَلَكِنْ مَطْلَعَ الْجُودِ ) وهذان البيتان من بديع ما يأتي في هذا الباب ونادره .
وكذلك قوله أيضا في وصف أيام الربيع ثم خرج من ذكر الربيع ما وصفه به من الأوصاففقال .
( خُلْقٌ أَطَلَّ مِنَ الْرَّبِيعِ كَأَنَّهُ ... خُلُقُ الإِمامِ وَهَدْيُهُ الْمُتَنَشِّرُ ) .
( فِي الأَرْضِ مِنْ عَدْلِ الإِمَامِ وَجُودِهِ ... وَمِنَ النَّبَاتِ الْغَضِّ سُرْجُُ تُزْهِرُ ) .
( تُنْسِي الْرِّيَاضَ وَمَا يُرَوِّضُ جُودُهُ ... أَبَداً عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي يُذْكَرُ )