وعلى نحو منه جاء قول الفرزدق .
( صَبَحْنَاهُمُ الشُّعْثَ الْجِيَادَ كَأَنَّهَا ... قَطاً هَيَّجَتْهُ يَوْمَ رِيحٍ أَجَادِلُهْ ) .
( إِلَى كُلِّ حَيٍّ قَدْ خَطَبْنَا بَنَاتِهِمْ ... بِأَرْعَنَ جَرَّارٍ كَثِيرٍ صَوَاهِلُهْ ) .
( إِذَا مَا الْتَقَيْنَا أنْكَحَتْنَا رِمَاحُنَا ... مِنَ الْقَوْمِ أَبْكَاراً كِرَاماً عَقَائِلُهْ ) .
( وإِنَّا لَمَنَّاعُونَ تَحْتَ لِواَئِنَا ... حِمَانَا إذَا مَا عَادَ بِالسَّيْفِ حَامِلهْ ) .
وهذا من محاسن ما يجيء في هذا الباب .
ومما يجري هذا المجرى قول جرير .
( تَمَنَّى رِجَالٌ مِنْ تَمِيمٍ مَنِيَّتي ... وَمَا ذَاد عَنْ أحْسَابِهِمْ ذَائِدٌ مِثْلِي ) .
( فَلَوْ شَاءَ قَوْمِي كَانَ حِلْمِي فِيهِمْ ... وَكَانَ عَلَى جُهَّالِ أَعْدَائِهِمْ جَهْلِي )