شيء من ذلكِ ولم يقل أيضاً إن الله أعطاني الدنيا ونزعها منكم لأن هذا لا فضل فيه إذ الدنيا ينالها البر والفاجرِ وإنما صانع عن ذلك كله بقوله ( إن أباك وأباه تحاكما إلى الله فحكم لأبيه على أبيك ) وهذا قول إيهامي يوهم شبهة من الحقِ وإذا شاء من شاء أن ينافر خصمه ويستدرجه إلى الصمت عن الجواب فليقل هكذا