القسم الخامس من المعاظلة أن ترد صفات متعددة على نحو واحد كقول أبي تمام في قصيدته التي مطلعها .
( مَا لِكَثِيبِ الْحِمَى إِلَى عقدِهْ ... ) .
فقال يصف جملا .
( سَأخْرِقُ الْخَرْقِ بِابْنِ خَرْقَاءَ كَالهَيْقِ ... إِذَا مَا اسْتَحَمَّ مِنْ نَجَدِهْ ) .
( مُقَابَلٌ فِي الْجَدِيلِ صُلْبُ الْقَرَا ... لَوْحُكَّ مِنْ عَجْبِهِ إِلَى كَتَدِهْ ) .
( تَامِكِهِ نَهْدِهِ مُدَاخَلِهِ ... مَلْمُومِهِ مُحْزَئِلِّهِ أُجُدِهْ ) .
فالبيت الثالث من المعاظلة التي قلع الأسنان دون إيرادها .
وكذلك قال من هذه القصيدة يصف رمحا .
( وَمَرَّ تَهْفُوا ذُؤَابَتاهُ عَلَى ... أسْمَرِ مَتْنٍ يَوْمَ الْوَغَى جَسِدِهْ )