( وَلاَ أُدَوِّمُ قِدْرِي بَعْدَمَا نَضِجَتْ ... بُخْلاً فَتَمْنَعَ مَا فِيها أَثَافِيهَا ) .
( حَتَّى تُقَسَّمَ شَتَّى بَيْنَ مَا وَسِعَتْ ... وَلاَ يُؤَنَّبُ تَحْتَ اللَّيْلِ عَافِيها ) .
ومما ورد من ذلك أيضا قول طرفة بن العبد البكري .
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ المَالَ يَكْسِبُ أَهْلَهُ ... فُضُوحاً إِذَا لَمْ يُعْطَ مِنْهُ نَوَاسِبُهْ ) .
( أَرَى كُلَّ مَالٍ لاَ مَحَالَةَ ذَاهباً ... وَأفْضَلُهُ مَا وُرِّثَ الحمدَ كَاسِبُهْ ) .
وكذلك قول الفرزدق .
( وَغَيَّرَ لَوْنَ رَاحِلَتِي وَلَوْنِي ... تَرَدِّيَّ الهَوَاجِرَ وَاعْتِمَامي ) .
( أَقُولُ لَهَا إِذَا ضَجِرَتْ وَعَضَّتْ ... بِمُورِكَةِ الْوِرَاكِ مَعَ الزِّمامِ ) .
( عَلاَمَ تَلَفَّتينَ وَأنْتِ تَحْتِي ... وَخَيْرُ النَّاسِ كُلِّهِمِ أَمَامي ) .
وكذلك قوله أيضا