( لعمرك إنني لاعف نفسي ... وأستر بالتكرم من خصاص ) .
وأنشد لرجل من بني ناشب بن سليمان بن سلامة بن سعد بن مالك بن ثعلبة .
( لنا قمر السماء وكل نجم ... يضيء لنا اذا القمران غارا ) .
( ومن يفخر بغير أبي نزار ... فليس بأول الخطباء جارا ) .
وأنشد للأقرع .
( إني امرؤ لا أقيل الخصم عثرته ... عند الأمير اذا ما خصمه طلعا ) .
( ينير وجهي إذا جد الخصام بنا ... ووجه خصمي تراه الدهر ملتفعا ) .
وأنشد .
( تراه بنصري في الحفيظة واثقا ... وان صد عني العين منه وحاجبه ) .
( وان خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا اذا ما استيبس الريق عاصبه ) .
وقال ابن احمر وذكر الريق والاعتصام به .
( هذا الثناء واجدر أن أصاحبه ... وقد يدوم ريق الطامع الأمل ) .
وقال الزبير بن العوام وهو يرقص ابنه عروة .
( أبيض من آل أبي عتيق ... مبارك من ولد الصديق ) .
( ألذه كما ألذ ريقي ... ) .
وقالت امرأة من بني أسد .
( ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد ) .
( فمن كان يعيا بالجواب فانه ... أبو معقل لا حجر عنه ولا صدد ) .
( أثاروا بصحراء الثوية قبره ... وما كنت أخشى ان تناءى به البلد ) .
وقال أوس بن حجر في فضالة بن كلدة .
( أبا دليجة من يوصى بأرملة ... أم من لأشعث ذي هدمين طملال ) .
( أم من يكون خطيب القوم إن حفلوا ... لدى الملوك أولي كيد وأقوال ) .
وقال أيضا في فضالة بن كلدة .
( ألهفا على حسن آلائه ... على الجابر الحي والحارب ) .
( ورقبته حتمات الملوك ... بين السرادق والحاجب ) .
( ويكفي المقالة أهل الرجال ... غير معيب ولا عائب ) .
وأنشد أيضا