وقال سويد بن أبي كاهل في ذلك .
( ودعتني برقاها انها ... تنزل الأعصم من رأس اليفع ) .
( تسمع الحداث قولا حسنا ... لو أرادوا غيره لم يستطع ) .
( ولسانا صيرفيا صارما ... كحسام السيف ما مس قطع ) .
وقال جرير .
( وليس لسيفي في العظام بقية ... ولا السيف أشوى وقعة من لسانيا ) .
وقال الاخر .
( وجرح السيف تدمله فيبرى ... ويبقى الدهر ما جرح اللسان ) .
وقال الاخر .
( أبا ضبيعة لا تعجل بسيئة ... الى ابن عمك واذكره باحسان ) .
( إما تراني وأثوابي مقاربة ... ليست بخز ولا من نسج كتان ) .
( فان في المجد هماتي وفي لغتي ... علوية ولساني غير لحان ) .
وفيما مدحوا به الاعرابي اذا كان أديبا أنشدني ابن أبي خزيمة واسمه أسود .
( ألا زعمت عفراء بالشام أنني ... غلام جوار لا غلام حروب ) .
( وإني لاهدى بالأوانس كالدمى ... وإني بأطراف القنا للعوب ) .
( وإني على ما كان من عنجهيتي ... ولوثة اعرابيتي لأديب ) .
وقال ابن هرمة .
( لله درك من فتى فجعت به ... يوم البقيع حوادث الأيام ) .
( هش أذا نزل الوفود ببابه ... سهل الحجاب مؤدب الخدام ) .
( فاذا رأيت شقيقه وصديقه ... لم تدر أيهما أخو الأرحام ) .
وقال كعب بن سعد الغنوي .
( حبيب الى الزوار غشيان بيته ... جميل المحيا شب وهو أديب ) .
( اذا ما تراآه الرجال تحفظوا ... فلم تنطق العوراء وهو قريب ) .
وقال الحارثي .
( وتعلم أنى ماجد وتروعها ... بقية أعرابية في مهاجر ) .
وقال الآخرلآخر