بالبصرة من بكر بن وائل بتميم ويقولون ما أشبه الليلة بالبارحة كأنهم قالوا ما أشبه زمان يوسف بن عمر بزمان الحجاج وقال سهل بن عمرو أشبه أمرا بعض بزه وقال الاضبط بن قريع بكل واد بنوا سعد .
ولولا ان الله D أفرد اسماعيل من العجم واخرجه بجميع معانيه الى العرب لكان بنو إسحق أولى به وإنما ذلك كرجل قد احاط علمه بأن هذاالطفل من نجل هذا الرجل ولكن لما كان من سفاح لم يجز ان يضيفه اليه ويدعوه أباه وقد جعل الله نسب ابن الملاعنة نسب أمه وان ولد على فراش أبيه وقد أرسل الله موسى وهرون عليهما السلام الى فرعون وقومه والى جميع القبط وهما أمتان كنعاني وقبطي وقد جعل الله قوم كل نبي هم المبلغين والحجة ألا ترى أنا نزعم ان عجز العرب عن مثل نظم القرآن حجة على العجم من جهة إعلام العرب العجم أنهم كانوا عن ذلك عجزة وقال النبي خصصت بأمور منها أني بعثت الي الاحمر والاسود واحلت لي الغنائم وجعلت لي الارض طهورا فدل بذلك على ان غيره من الرسل انما كان يرسل الي الخاص وليس يجوز لمن عرف صدق ذلك الرسول من سائر الامم ان يكذبه وينكر دعواه والذي عليه ترك الانكار والعمل بشريعة النبي الاول هذا فرق ما بين من بعث الى البعض ومن بعث الىالجميع .
حديث يوم السقيفة .
و قال قال حباب بن المنذر يوم السقيفة انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ان شئتم كررناها جذعة منا امير ومنكم امير فان عمل المهاجري شيئا في الانصاري رد ذلك عليه الانصاري وان عمل الانصاري شيئا في المهاجري رد عليه المهاجري فأراد عمر الكلام فقال ابو بكر على رسلك نحن المهاجرون اول الناس إسلاما وأوسطهم دارا وأكرم الناس أحسابا واحسنهم وجوها واكثر الناس ولادة في العرب وأمسهم رحما برسول الله أسلمنا قبلكم وقدمنا في القرآن عليكم فأنتم اخواننا في الدين وشركاؤنا في الفيء وانصارنا على العدو آويتم ونصرتم وآسيتم فجزاكم الله خيرا نحن الامراء وانتم الوزراء ولا تدين العرب الا لهذا الحي من قريش انتم محقوقون ان لا تنفسوا على اخوانكم من المهاجرين ما ساق الله اليهم