وقال الشاعر .
( رب طرف مصرح ... عن ضمير بما هجس ) .
وقال آخر .
( بلحن القول والطرف الفصيح ... ) .
وقال المثقب العبدي في استماع الثور وتوجسه وجمع باله اذا أحس بشيء من أسباب القانص وذكر ناقة .
( كأنها أسفع ذو جدة ... يضمه القفر وليل سدي ) .
( كأنما ينظر من برقع ... من تحت روق سكب مذود ) .
( تصيخ للنبأة اسماعه ... إصاخة الناشد للمنشد ) .
( ويوجس السمع لنكرائه ... من خشية القانص والمؤسد ) .
وقال بعض العبيد شعرا يقع في ذكر الخطباء وفي ذكر اشداقهم وتشادقهم .
( أغرك مني ان مولاي مزيدا ... سريع الى داعي الطعام سروط ) .
( غلام أتاه الذل من نحو شدقه ... له نسب في الواغلين بسيط ) .
( له نحو دور الكاس إما دعوته ... لسان كذلق الزاعبي سليط ) .
قال الاول ( ... إن سليطا كاسمه سليط ... ) .
وقال بعض العبيد وقد كان مفتوق اللهاة وشاعرا .
( أشدق يفري حين لا أحد يفري ... ) .
وقال مؤرق العبد يتوعد مولاه .
( لولا عجوز قحمة ودردق ... وصاحب جم الحديث مونق ) .
( كيف الفوات والطلوب مورق ... شيخ مغيظ وسنان يبرق ) .
( وحنجر رحب وصوت مصلق ... وشدق ضرغام وناب مخرق ) .
وسأل رجل عمر بن عبد العزيز عن الجمل وصفين فقال تلك دماء كف الله يدي عنه فلا أحب ان اغمس لساني فيها .
ويقع على باب التطبيق قول الشاعر .
( لأنتم ببيع اللحم أعلم منكم ... بضرب السيوف المرهفات القواطع ) .
وقال عمرو بن هداب انما كنا نعرف سؤدد مسلم بن قتيبة انه كان يركب وحده ويرجع في خمسين .
وقال الاصمعي دخل حبيب بن شؤذب الأسدي على جعفر بن سليمان