ومايدريك انت انه قائم قال الطحان ومن لي بحمار بعقل مثل عقل الامير .
ومعاوية بن مروان هذا هو الذي قال لأبي امرأته ملأتنا ابنتك البارحة بالدم قال انها من نسوة يخبئن ذلك لأزواجهن .
وصعد يوسف بن عمر المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال قد قتل الله زيدا ونصر بن سيار يريد نصر بن خزيمة .
وقال علي الاسواري عمر بن الخطاب معلق بشعرة قلت وما صيره الى ذلك قال لما صنع بنصر بن سيار يريد نصر بن الحجاج بن علاط .
وقالوا أحب الرشيد ان ينظر الى أبي شعيب القلال كيف يعمل القلال فادخلوه القصر وأتوه بكل ما يحتاج اليه من آلة العمل فبينا هو يعمل اذا هو بالرشيد قائم فوق رأسه فلما رآه نهض قائما فقال له الرشيد دونك ما دعيت له فاني لم اتك لتقوم إلي وانما أتيتك لتعمل بين يدي قال وأنا لم آتك ليسوء أدبي وإنما أتيتك لازداد بك في كثرة صوابي فقال له الرشيد إنما تعرضت لي حين كسدت سوقك قال ابو شعيب يا سيد الناس وما كساد عملي في جلال وجهك فضحك الرشيد حتى غطى وجهه ثم قال والله ما رأيت أنطق منه اولا ولا أعيا منه آخرا ينبغي لهذا ان يكون أعقل الناس أو أجن الناس .
قال عبد الله بن شداد أرى داعي الموت لا يقلع وأرى من مضى لا يرجع ومن بقي فاليه ينزغ ولا نزهدن في معروف فان الدهر ذو صروف فكم من راغب قد كان مرغوبا اليه وطالب قد كان مطلوبا اليه والزمان ذو ألوان ومن يصحب الزمان ير الهوان .
وقال الفرج بن فضاله عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي ( اذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء اذا أكلوا الاموال دولا واتخذوا الامانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الاصوات في المساجد وأكرم الرجل مخافة شره وكان زعيم القوم أرذلهم واذا لبس الحرير وشربت الخمور واتخذت القيان والمعازف ولعن اخر هذه الامه أولها فليرتقبوا بعد ذلك ثلاث خصال ريحا حمراء ومسخا وخسفا )