الهواجر وتجاوب المؤذنين واخوان لي منهم الاسود بن كلثوم .
وقال آخر ما آسى من البصرة الا على ثلاث رطب السكر وليل الخرير وحديث ابن ابي بكرة .
وقال سهل بن هرون .
( ولكنني أبكي بعين سخينة ... على جلل تبكي له عين أمثالي ) .
( فراق خليل او شجى يستشفني ... لخلة أمر لا يقوم لها مالي ) .
( فيا كبدي حتى متى القلب موجع ... بثكل حبيب او تعذر إفضال ) .
( وما العيش الا ان تطول بنائل ... والا لقاء الاخ ذي الخلق العالي ) .
وقال اعرابي .
( لولا ثلاث هن عيش الدهر ... الماء والنوم وأم عمرو ... لماخشيت من مضيق القبر ) .
وقال الاحنف اربع من كن فيه كان كاملا ومن تعلق بخصلة منهن كان من صالحي قومه دين يرشده او عقل يسدده او حسب يصونه اوحياء يقناه وقال المؤمن بين اربع مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه وأربع لسن أقل منهن اليقين والعدل ودرهم حلال وأخ في الله .
وقال الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما من أتانالم يعدم خصلة من أربع آية محكمة او قضية عادلة او أخا مستفادا او مجالسة العلماء .
وقالوا من أعطى اربعا لم يمنع أربعا من أعطي الشكر لم يمنع المزيد ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول ومن أعطى الاستخاوة لم يمنع الخيرة ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب .
قال ابو ذر الغفاري كان الناس ورقا لا شوك فيه فصاروا شوكا لا ورق فيه .
وقالوا تعامل الناس بالدين حتى ذهب الدين وبالحياء حتى ذهب الحياء وبالمروءة حتى ذهبت المروءة وقد صاروا الى الرغبة والرهبة وأحر بهما ان تذهبا .
وقال بعضهم دعا رجل علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه الىطعام فقال نأتيك على ان لا تتكلف لنا ما ليس عندك