( نحن بنو الفحل الذي سال بوله ... بكل بلاد لا يبول بها فحل ) .
( أبى الناس والاقلام ان يحسبوهم ... اذا حصل الاخماس او يحسب الرمل ) .
( فان غضبوا شدوا المشارف منهم ... ملوك وحكام كلامهم فصل ) .
وقال أعرابي من بني حنيفة وهو يمتح .
( مر الجراد على زرعي فقلت له ... إلزم طريقك لا تولع بإفساد ) .
( فقام منهم خطيب فوق سنبلة ... إنا على سفر لابد من زاد ) .
وقال آخر يهجو بعض الخطباء .
( يمان ولا يمون وكان شيخا ... شديد اللقم صلقاما خطيبا ) .
ذهب الى قول الاحوص .
( ذهب الذين احبهم فرطا ... وبقيت كالمقمور في خلف ) .
( من كل مطوي على عنق ... متضجع يكفى ولا يكفي ) .
وقال الحسن بن هانيء .
( اذا نابه أمر فإما كفيته ... وإما عليه بالكفي تشير ) .
وقال آخر .
( ذريني لا أعيا بما حل ساحتي ... أسود و أكفى او أطيع المسودا ) .
وقال بشار .
( وفي العبرات الغر صبر على الندى ... أولئك حي من حزيمة أغلب ) .
( وألأم من يمشي ضبيعة إنهم ... زغانف لم يخطب اليهم محجب ) .
كذلك قول أعشى بني ثعلبة .
( ما ضر غازي نزار ان يفارقه ... كلب وجرم اذا أبناؤه اتفقوا ) .
( قالت قضاعة إنا من ذوي يمن ... الله يعلم مابروا ولا صدقوا ) .
( يزداد لحم المناقي في منازلنا ... طيبا اذا عز في أعدائنا المرق ) .
( وما خطبنا الى قوم بناتهم ... إلا بأرعن في حافاته الحرق ) .
قوله خطبنا ههنا من الخطبة وقولهم في الشعر الاول من الخطبة .
وقال بلعاء بن قيس .
( أبيت لنفسي الخسف لما رضوا به ... ودليتهم شتمي وما كنت مفحما ) .
وقال بلعاء بن قيس لسراقة بن مالك بن جعثم