( ما كان أغنى رجالا ضل سعيهم ... عن الجدال وأغناهم عن الخطب ) .
وقال لقيط بن زرارة .
( إني اذا عاقبت ذو عقاب ... وان تشاغبي فذو شغاب ) .
وقال ابن احمر .
( وكم حلها من تيحان سميذع ... مصافي الندى سار بيهاء مطعم ) .
( طوى البطن متلاف اذا هبت الصبا ... على الأمر غواص وفي الحي شيظم ) .
وقال الاخر .
( وأغر منخرق القميص سميذع ... يدعو ليغزو ظالما فيجاب ) .
( قد مد أرسان الجياد من الوجا ... فكأنما أرسانها أطناب ) .
وقال الآخر .
( كريم يغض الطرف عند خيانة ... ويدنو وأطراف الرماح روان ) .
( وكالسيف ان لاينته لان متنه ... وحداه ان خاشنته خشنان ) .
وقال آخر .
( يقطع طرفه عني سويد ... ولم أذكر بسيئة سويدا ) .
( توق حداد شوك الارض تسلم ... وغير الأسد فاتخذن صيدا ) .
وقال آخر .
( لاتحسبن الموت موت البلى ... فانما الموت سؤال الرجال ) .
( كلاهما موت ولكن ذا ... أشد من ذاك لذل السؤال ) .
وللحسين بن مطير .
( رأت رجلا أودى بوافر لحمه ... طلاب المعالي واكتساب المكارم ) .
( خفيف الحشا ضربا كأن ثيابه ... على قاطع من جوهر الهند صارم ) .
( فقلت لها لا تعجبن فانني ... أرى سمن الفتيان إحدى المشاتم ) .
وكان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اذا رأى عبد الله بن عباس في الامر يعرض مع جلة اصحاب رسول الله يقول غص غواص .
وقال ابن أحمر .
( هل لامني قوم لموقف سائل ... أوفي مخاصمة اللجوج الأصيد ) .
وقال لبيد بن ربيعة في التطبيق على قوله