وروى سعيد بن عفير عن ابن لهيعة عن اشياخه ان النبي كتب لوائل بن حجر الحضرمي ولقومه .
من محمد رسول الله الى الاقيال العباهلة من اهل حضرموت باقام الصلاة وإيتاء الزكاة على التيعة شاة والتيمة لصاحبها وفي السيوب الخمس لا خلاط ولا وراط ولا شناق ولا شغار فمن أجبى فقد أربى وكل مسكر حرام .
ومن حديث راشد بن سعد ان رسول الله قال لا تغالوا في النساء فانما هن سقيا الله وقال رسول الله خير نساء ركبن الابل صوالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذوات يده .
وقال مجالد عن الشعبي قال رسول الله اللهم اذهب ملك غسان وضع مهور كندة .
والذي يدلك على ان الله قد خصه من الايجاز وقلة عدد اللفظ مع كثرة المعاني قوله نصرت بالصبا واعطيت جوامع الكلم ومما روي عنه من استعمال الاخلاق الكريمة والافعال الشريفة وكثرة الامر بها والنهي عما خالف عنها قوله من لم يقبل عذرا من متنصل صادقا كان او كاذبا لم يرد علي الحوض ح وقال في اخر وصيته اتقوا الله في الضعيفين وكلمته جارية في السي فقال لها من أنت قالت أنا بنت الرجل الجواد حاتم فقال النبي ارحموا عزيزا ذل إرحموا غنيا افتقر ارحموا عالما ضاع بين جهال وقال النبي سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن .
وعن ابي هريرة قال قال رسول الله إن الاحاديث ستكثر عني بعدي كما كثرت عن الانبياء من قبلي فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فهو عني قلته او لم أقله .
وسئلت عائشة رضي الله تعالى عنها عن خلق النبيي فقالت خلق القرآن وتلت قول الله ( وانك لعلى خلق عظيم ) .
وقال محمد بن علي أدب الله محمدا بأحسن الاداب فقال ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) فلما وعى قال ( ما أتاكم الرسول