فبايعوا على بركة الله رحمكم الله فقام اليه عبد الله بن همام فقال .
( الله أعطاك التي لا فوقها ... وقد أراد الملحدون عوقها ) .
( عنك ويأبى الله إلا سوقها ... إليك حتى قلدوك طوقها ) .
فبايع الناس .
وقيل لعمرو بن العاص في مرضه الذي مات فيه كيف تجدك قال أجدني أذوب ولا أثوب وأجد نجوى اكثر من رزئي فما بقاء الشيخ على ذلك .
وقيل لاعرابي كانت به أمراض عدة كيف تجدك قال أما الذي يعمدني فحصر وأسر .
وقال مقاتل سمعت يزيد بن المهلب يخطب بواسط فقال يا أهل العراق يا أهل السبق والسياق ومكارم الاخلاق ان اهل الشام في أفواههم لقمة دسمة قد رتبت لها الاشداق وقاموا لها على ساق وهم غير تاركيها لكم بالمراء والجدال فالبسوا لهم جلود النمور