( وصافية تعشي العيون رقيقة ... رهينة عام في الدنان وعام ) .
( أدرنا بها الكأس الروية بيننا ... من الليل حتى انجاب كل ظلام ) .
( فما ذر قرن الشمس حتى كأننا ... من العي نحكي أحمد بن هشام ) .
ومر رجل من قريش بفتي من ولد عتاب بن أسيد وهو يقرأ كتاب سيبويه فقال أف لكم علم المؤدبين وهمة المحتاجين وقال ابن عتاب يكون الرجل نحويا عروضيا وقساما فرضيا وحسن الكتابة جيد الحساب حافظا للقرآن راوية للشعر وهو يرضى ان يعلم أولادنا بستين درهما ولو ان رجلا كان حسن البيان حسن التخريج للمعاني ليس عنده غير ذلك لم يرض بألف درهم .
وقال عبد الله بن يزيد السفياني عود نفسك الصبر على جليس السوء فإنه لا يكاد يخطئك وقال سهل بن عبد العزيز من ثقل عليك بنفسه وغمك في سؤاله فألزمه أذنا صماء وعينا عمياء وقال سهيل بن ابي صالح عن أبيه كان ابو هريرة اذا استثقل رجلا قال اللهم اغفر له وأرحنا منه وقال ابن أبي أمية شهدت الرقاشي في مجلس وكان ألي بغيضا مقيتا .
( فقال اقترح كل ما تشتهى ... فقلت اقترحت عليك السكوتا ) .
وقال ابن عباس العلم اكثر من ان يحصى فخذوا من كل شيء أحسنه .
وقال المدائني عن العباس بن عامر خطب محمد بن الوليد بن عتبة الى عمر بن عبد العزيز C أخته فقال الحمد لله رب العزة والكبرياء وصلى الله على محمد خاتم الانبياء اما بعد فقد أحسن بك ظنا من أودعك حرمته واختارك ولم يختر عليك وقد زوجناك على ما في كتاب الله إمساك بمعروف او تسريح باحسان .
وخطب أعرابي وأعجله القول وكره ان تكون خطبته بلا تحميد ولا تمجيد فقال الحمد لله غير ملال لذكر الله ولا إيثار غيره عليه ثم ابتدأ القول في حاجته .
وسأل أعرابي ناسا فقال جعل الله حظكم في الخير ولا جعل حظ السائل منكم عذره صادقة .
وكتب ابراهيم بن سيابة الى صديق له كثير المال كثير الدخل كثير