( وسرعة الطرف وتحميج النظر ... وحذرا ازداده الى حذر ) .
( وتركي الحسناء في قبل الطهر ... والناس يبلون كما يبلى الشجر ) .
وقالوا مروا الاحداث بالمراء والكهول بالفكر وقال عبد الله بن الحسين المراء رائد الغضب فأخزى الله عقلا يأتيك به الغضب .
وقالوا اربعة تشتد معاشرتهم الرجل المتواني والرجل العالم والفرس المرح والملك الشديد المملكة وقال غاز ابومجاهد يعارضه اربعة تشتد مؤونتهم النديم المعربد والجليس الاحمق والمغني التائه والسفلة اذ نفروا .
وقال ابو شمر الغساني أقبل علي فلان باللحظ واللفظ وما الكلام إلا زجر او وعيد .
قال عمير بن الحباب وروى ذلك عنه مسعر ما اغرت على حي في الجاهلية احزم امرأة ولا اعجز رجلا من كلب وأحزم رجلا وأعجز امرأة من تغلب وقامت امرأة من تغلب الى الجحاف بن حكيم حين أوقع بالبشر فقتل الرجال وبقر بطون النساء فقالت له فض الله فاك وأصمك وأعماك وأطال سهادك وأقل رقادك فوالله إن قتلت الا نساء أسافلهن دمى .
وأعاليهن ثدى فقال الجحاف لمن حوله لولا ان تلد مثلها لخليت سبيلها نبلغ ذلك الحسن فقال إنما الجحاف جذوة من نار جهنم .
وكان عامر بن الظرب العدواني حكيما وكان خطيبا رئيسا وهو القائل يا معشر عدوان ان الخير ألوف عزوف ولن يفارق صاحبه حتى يفارقه واني لم اكن حكيما حتى اتبعت الحكماء ولم أك سيدكم حتى تعبدت لكم .
وقال أعشى بني شيبان .
( ولا انا في أمري ولا في خليقتي ... بمهتضم حقي ولا قارع سني ) .
( ولا مسلم مولاي من شر ما جنى ... ولا خائف مولاي من شر ما أجني ) .
( وإن فؤادا بين جنبي عالم ... بما أبصرت عيني وما سمعت أذني ) .
( وفضلني في القول والشعر أنني ... أقول بما أهوى وأعرف ما أعني ) .
وقال رجل من ولد العباس ليس ينبغي للقرشي ان يستغرق في شيء من العلم الا علم الاخبار فأما غير ذلك فالنتف والشذر من القول .
وقال آخر