( فبقيت للعلم الذي تهدي له ... وتقاعست عن يومك الأيام ) .
وقوله .
( وإني جدير إذ بلغتك بالمنى ... وأنت بما أملت منك جدير ) .
( فإن تولني منك الجميل فأهله ... وإلا فإني عاذر وشكور ) .
وقول أبي تمام في خاتمة قصيدة فتح عمورية .
( إن كان بين صروف الدهر من رحم ... موصولة أو ذمام غير مقتضب ) .
( فبين أيامك اللاتي نصرت بها ... وبين أيام بدر أقرب النسب ) .
( أبقيت بني الأصفر الممراض كاسمهم ... صفر الوجوه وجلت أوجه العرب ) .
وأحسن الانتهاءات ما آذن بانتهاء الكلام كقول الآخر .
( بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله ... وهذا دعاء للبرية شامل ) وقوله .
( فلا حطت لك الهيجاء سرجا ... ولا ذاقت لك الدنيا فراقا ) .
وجميع فواتح السور وخواتمها واردة على أحسن وجوه البلاغة وأكملها يظهر ذلك بالتأمل فيها مع التدبر لما تقدم من الأصول والله الموفق للخيرات بحمد الله