( ولم يك أكثر الفتيان مالا ... ولكن كان أرحبهم ذراعا ) وقول أشجع .
( وليس بأوسعهم في الغنى ... ولكن معروفه أوسع ) .
وكذا قول بكر بن النطاح .
( كأنك عند الكر في حومة الوغى ... تفر من الصف الذي من ورائكا ) وقول أبي الطيب .
( فكأنه والطعن من قدامه ... متخوف من خلفه أن يطعنا ) .
وكذا قول الآخر يذكر ابنا له مات .
( والصبر يحمد في المواطن كلها ... إلا عليك فإنه مذموم ) وقول أبي تمام بعده .
( وقد كان يدعى لابس الصبر حازما ... فأصبح يدعى حازما حين يجزع ) .
وأما غير الظاهر فمنه أن يتشابه معنى الأول ومعنى الثاني كقول الطرماح بن حكيم الطائي .
( لقد زادني حبا لنفسي أنني ... بغيض إلى كل امرىء غير طائل ) .
وقول أبي الطيب .
( وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل ) فإن ذم الناقص أبا الطيب كبغض من هو غير طائل الطرماح