وقول جار الله .
( وقائله ما هذه الدرر التي ... تساقطها عيناك سمطين سمطين ) .
( فقلت هي الدار التي قد حشا به ... أبو مضر أذني تساقط من عيني ) .
وكقول أبي تمام .
( لو حار مرتاد المنية لم يجد ... إلا الفراق على النفوس دليلا ) وقول أبي الطيب .
( لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا إلى أرواحنا سبلا ) .
واعلم أن من هذا الضرب ما هو قبيح جدا وهو ما يدل على السرقة باتفاق الوزن والقافية أيضا كقول أبي تمام .
( مقيم الظن عندك والأماني ... وإن قلقت ركابي في البلاد ) .
( ولا سافرت في الآفاق إلا ... ومن جدواك راحلتي وزادي ) وقول أبي الطيب .
( وإني عنك بعد غد لغاد ... وقلبي عن فنائك غير غاد ) .
( محبك حيثما اتجهت ركابي ... وضيفك حيث كنت من البلاد ) .
وإن كان المأخوذ المعنى وحده سمي إلماما وسلخا وهو ثلاثة أقسام كذلك أولها كقول البحتري .
( تصد حياء أن تراك بأوجه ... أتى الذنب عاصيها فليم مطيعها ) وقول أبي الطيب .
( وجرم جره سفهاء قوم ... وحل بغير جارمه العذاب )