لما لم يؤمنوا به جعلوا كأنهم نطقوا به .
قال السكاكي ومنه متشابهات القرآن باعتبار .
الهزل الذي يراد به الجد .
ومنه الهزل الذي يراد به الجد فترجمته تغني عن تفسيره ومثاله قول الشاعر .
( إذا ما تميمي أتاك مفاخرا ... فقل عد عن ذا كيف أكلك للضب ) .
ومنه قول امرىء القيس .
( وقد علمت سلمى وإن كان بعلها ... بأن الفتى يهذي وليس بفعال ) .
تجاهل العارف .
ومنه تجاهل العارف وهو كما سماه السكاكي سوق المعلوم مساق غيره لنكتة كالتوبيخ في قول الخارجية .
( أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف ) والمبالغة في المدح في قول البحتري .
( ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي ) .
أو في الذم كقول زهير .
( وما أدري وسف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء ) .
والتدله في الحب في قول الحسين بن عبد الله .
( بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر ) وقول ذي الرمة .
( أيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النقا أأنت أم أم سالم )