بحسب مناسبة المقام كالإباحة كقولك في مقام الإذن جالس الحسن أو ابن سيرين ومن أحسن ما جاء فيه قول كثير .
( أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ... لدينا ولا مقلية إن تقلت ) .
أي لا أنت ملومة ولا مقلية ووجه حسنة إظهار الرضا بوقوع الداخل تحت لفظ الأمر حتى كأنه مطلوب أي مهما اخترت في حقي من الإساءة والإحسان فأنا راض به غاية الرضا فعامليني بهما وانظري هل تتفاوت حالي معك في الحالين والتهديد كقولك لعبد شتم مولاه وقد أدبه اشتم مولاك وعليه ( اعملوا ما شئتم ) والتعجيز كقولك لمن يدعي أمرا تعتقد أنه ليس في وسعه افعله وعليه ( فأتوا بسورة من مثله ) والتسخير نحو ( كونوا قردة خاسئين ) والإهانة نحو ( كونوا حجارة أو حديدا ) وقوله تعالى ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) والتسوية كقوله ( أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ) وقوله ( اصبروا أو لا تصبروا ) والتمني كقول امرىء القيس .
( ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... )