والمنافقون قالوا لا نعطي الموجود بالمفقود فخابوا وخسروا ذهب الموجود من أيديهم ولم يصلوا إلى الآخرة فبقوا في نفاقهم وشكهم .
وأما المؤمنون فخرجوا إلى الأرض الثالثة وهم الصادقون كما قال الله تعالى في وصفهم ( أولئك هم الصادقون ) بقبولهم دار الآخرة خالصا لأن إيمانهم كان خالصا مخلصا قال الله تعالى ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )