مفقودا ومع فقد الزينة العيوب موجودة ووجدت طائفة من العامة وجدا شديدا أن رأوا عامة أعمارهم من الأكل والشرب واللبس والكلام والسكوت والمشي والذهاب والنظر والاستماع بلا نية ولا حسبة فلا يجدون غدا في ميزان الحق منه شيئا فيثابون عليه ولذلك قال رسول الله ( الأعمال بالنيات ) .
وقال أيضا ( لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له ) فحزن المؤمنون على تعطيل العمر على هذا الوجه فرحمهم الله على ذلك فقال جل ذكره ( يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ) .
فقال أهل التفسير أي مخرجا ولكن هذه كلمة مبهمة ولم