( بكيتُ وما في الدمع منكِ خليفةٌ ... ولكنّ أحزاني عليكِ تَوَهَّجُ ) .
الغناء لسليم بن سلام رمل بالوسطى ووجدت هذا الخبر بخط ابن مهرويه فذكر أنه قال هذه القصيدة في امرأة كانت تغشى مجلسه وكان إليها مائلا يقال لها خشابة فارسية فزوجت وأخرجت عن البصرة .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني قال حدثني أبو حاتم .
قال أبو النضير الشاعر أنشدت بشارا قصيدة لي فقال لي أيجيئك شعرك هذا كلما شئت أم هذا شيء يجيئك في الفينة بعد الفينة إذا تعملت له فقلت بل هذا شعر يجيئني كلما أردته فقال لي قل فإنك شاعر فقلت له لعلك حابيتني أبا معاذ وتحملت لي فقال أنت أبقاك الله أهون علي من ذلك .
شعره في الاعتذار عن محاولة تقبيل جارية لصديق له .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني عن العمري عن عباس بن عباس الزنادي عن رجل من باهلة قال .
كنت عند بشار الأعمى فأتاه رجل فسلم عليه فسأله عن خبر جارية عنده وقال كيف ابنتي قال في عافية تدعوك اليوم فقال بشار يا باهلي انهض بنا فجئنا إلى منزل نظيف وفرش سري فأكلنا ثم جيء بالنبيذ فشربنا مع الجارية فلما أراد الانصراف قامت فأخذت بيد بشار فلما صار في الصحن أومأ إليها ليقبلها فأرسلت يدها من يده فجعل يجول في العرصة وخرج المولى فقال مالك يا أبا معاذ فقال أذنبت ذنبا ولا أبرح أو أقول شعرا فقال .
( أتوبُ إليك من السيئات ... وأَستغفر اللهَ من فَعْلِتي )