( والنَّصْفُ يَكْفيك من التعدّي ... وصاحبٍ كالدُّمَّلِ المُمِدِّ ) .
( حملتُه في رُقعةٍ من جِلْدِي ... أرقُبُ منه مثلَ يومِ الوِردِ ) .
( حتى مضى غيرَ فقيد الفَقْدِ ... وما دَرى ما رَغْبتي من زُهدِي ) .
( اسلَمْ وحُيِّيتَ أبا المِلدِّ ... مفتاحَ باب الحدَث المنسدِّ ) .
( مُشتَرَك النَّيْل ورِيَّ الزندِ ... أغرَّ لبَّاسَ ثيابِ الحمدِ ) .
( ما كان منّي لك غيرُ الوُدِّ ... ثم ثناءٌ مثلُ ريح الوَرْدِ ) .
( نَسَجْتُه في مُحْكماتِ النَّدِّ ... فالبَسْ طِرازِي غيرَ مُستَردِّ ) .
( لله أيامُكَ في مَعَدِّ ... وفي بني قَحْطانَ غيرَ عَدِّ ) .
( يوما بذي طِخْفةَ عند الحدِّ ... ومثلَه أودَعْتَ أرضَ الهندِ ) .
( بالمُرْهَفاتِ والحَديد السَّرِد ... والمُقْربَات المُبْعَداتِ الجُرْدِ ) .
( إذا الحيا أكدى بها لا تُكْدي ... تُلْحِمُ أمراً وأموراً تُسْدِي ) .
( وابنُ حكيم إن أتاك يَرْدي ... أصمَّ لا يسمَعُ صوتَ الرعدِ ) .
( حيَّيْتَه بتُحفَة المُعِدَّ ... فانهَدَّ مثلَ الجبل المُنْهَدِّ ) .
( كُلّ امرىءٍ رَهْنٌ بما يُؤدِّي ... ورُبَّ ذي تاج كريم الجَدِّ ) .
( كآلِ كِسرى وكآل بُردِ ... أنكَب جافٍ عن سبيل القصدِ ) .
( فَضَلْتَه عن ماله والوُلْدِ ... )