( قد قَلَى قلبيَ النساءَ سواها ... غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني ) .
وأول هذه القصيدة .
( إنَّني اليومَ عاد لي أحزاني ... وتَذكَّرتُ ما مضَى من زماني ) .
( وتَذكَّرتُ ظبيةً أُمَّ رِئمٍ ... هاج لي الشوقَ ذِكرُها فشجاني ) .
غنى أبو العبيس بن حمدون في لا تلمني عتيق لحنا من الثقيل الأول المطلق وفيه رمل طُنْبُورِيٌّ مجهول .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال أخبرني عبد الملك بن عبد العزيز عن يوسف بن الماجشون قال .
أنشد عمر بن أبي ربيعة قوله .
( يا خليليَّ من ملامٍ دعاني ... وألِمَّا الغداةَ بالأَظْعانِ ) .
( لا تلومَا في آل زينَب إنّ القَلبَ ... رَهْنٌ بآل زينبَ عانِي ) .
القصيدة قال فبلغ ذلك أبا وداعة السهمي فأنكره وغضب وبلغ ذلك ابن أبي عتيق وقيل له إن أبا وداعة قد اعترض لابن أبي ربيعة من دون زينب بنت موسى وقال لا أقر لابن أبي ربيعة أن يذكر امرأة من بني هصيص في شعره فقال ابن أبي عتيق لا تلوموا أبا وداعة أن ينعظ من سمرقند على أهل عدن