( دُوَار العذارَى إذا زُرْنَها ... أطَفْنَ بحَوْراءَ مثلِ الصَّنَمْ ) .
( ظَمِئتُ إليها فلم تَسْقِني ... بِريٍّ ولم تَشْفِنِي من سَقَمْ ) .
( وقالت هَوِيتَ فمتْ راشِداً ... كما مات عُروةُ غمّاً بغَمّ ) .
( فلما رأيتُ الهوى قاتِلي ... ولستُ بجارٍ ولا بابنِ عَمّ ) .
( دَسَسْتُ إليها أبا مِجْلَزٍ ... وأيّ فتىً إن أصابَ اعتزّمْ ) .
( فما زال حتى أثابتْ له ... فراح وحلَّ لنا ما حَرُمْ ) .
فقال له الرجل ومن أبو مجلز هذا يا أبا معاذ قال وما حاجتك إليه لك عليه دين أو تطالبه بطائلة هو رجل يتردد بيني وبين معارفي في رسائل .
قال وكان كثيرا ما يحشو شعره بمثل هذا .
شعره في جارية .
أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
كانت بالبصرة قينة لبعض ولد سليمان بن علي وكانت محسنة بارعة