( وقد تَرِدُ الأيامُ غُرّاً ورُبَّمَا ... وَرَدْنَ كُلُوحاً بادياتِ الشَّكائمِ ) .
( ومَرْوانُ قد دارتْ على رأسه الرحى ... وكان لِمَا أجرمْتَ نَزْرَ الجرائمِ ) .
( فأصبحتَ تجري سادراً في طريقهم ... ولا تَتَّقِي أشباهَ تلكَ النقائمِ ) .
( تجرَّدتَ للإِسلام تَعفُو سبيلَه ... وتُعْرِي مَطاهُ للُّيوثِ الضَّراغِم ) .
( فما زِلتَ حتى استنصرَ الدينُ أهلَه ... عليكَ فعاذُوا بالسَّيوفِ الصوارمِ ) .
( فَرُمْ وَزراً يُنْجِيكَ يابنَ سَلاَمةٍ ... فلستَ بِنَاجٍ من مَضِيم وضَائِم ) .
جعل موضع يابن سلامة يابن وشيكة وهي أم أبي مسلم .
( لَحَا الله قوماً رأَسُوكَ عليهمُ ... وما زِلتَ مَرْؤوساً خبيثَ المطاعِم ) .
( أَقُولُ لِبَسَّامٍ عليه جَلاَلَةٌ ... غَدَا أَرْيحيَّا عاشِقاً للمكارم ) .
( من الفاطمّيينَ الدُّعاة إلى الهدَى ... جِهَاراً ومَنْ يَهْدِيكَ مثلُ ابنِ فاطمِ ) .
هذا البيت الذي خافه وحذفه بشار من الأبيات .
( سِراجٌ لعين المستضِيءِ وتارة ... يكون ظَلاَماً للعدوِّ المزاحِمِ ) .
( إذا بلغَ الرأيُ المَشُورة فاستعِنْ ... برَاْيِ نَصِيح أو نَصِيحةِ حازمِ ) .
( ولا تعجَلِ الشُّورَى عليكَ غضَاضَةً ... فإِنّ الخَوافِي قُوّةٌ للقَوادِمِ ) .
( وما خيرُ كفٍّ أمسكَ الغُلُّ أختَها ... وما خيرُ سَيفٍ لم يُؤيَّدْ بقائمِ )