نسبة ما في هذا الخبر من الأشعار التي يغنى فيها .
صوت .
( لم بَطُّلْ ليلى ولكن لم أنَمْ ... ونَفى عنِّي الكرى طيفٌ ألمّ ) .
( وإِذا قلتُ لها جُودِي لنا ... خرجتْ بالصَّمْت عن لا ونعَمْ ) .
( نَفِّسي يا عَبْدَ عنِّي واعلمي ... أنّني يا عبدَ من لحمٍ ودمْ ) .
( إنَّ في بُرْدَيَّ جسماً ناحِلاً ... لو توكّأتِ عليه لانهدَمْ ) .
( ختَم الحبُّ لها في عُنُقي ... موضِعَ الخاتَمِ من أهل الذِّممْ ) .
غناه إبراهيم هزجا بالسبابة في مجرى الوسطى عن ابن المكي والهشامي وفيه لقعنب الأسود خفيف ثقيل .
فأما الأبيات التي ذكر أبو عمرو أنه فيها أمدح الناس وأولها .
( لَمَسْتُ بكفِّي كفَّه أبتَغِي الغِنَى ... ) .
فإنه ذكر أنها لبشار وذكر الزبير بن بكار أنها لابن الخياط في المهدي وذكر له فيها معه خبرا طويلا قد ذكرته في أخبار ابن الخياط في هذا الكتاب .
أخبرنا يحيى بن علي قال حدثنا علي بن مهدي الكسروي قال حدثنا أبو حاتم قال .
كان بشار كثير الولوع بديسم العنزي وكان صديقا له وهو مع ذلك يكثر هجاءه وكان ديسم لا يزال يحفظ شيئا من شعر حماد وأبي هشام الباهلي في بشار فبلغه ذلك فقال فيه