وفي الإسلام القطامي حيث يقول .
( إنّا مُحيّوكَ فأسلمَ أيُّها الطّللُ ... ) .
ومن المحدثين بشار حيث يقول .
صوت .
( أبَى طَلَلٌ بالجِزْع أن يتكلّما ... وماذا عليه لو أجاب مُتّيما ) .
( وبالفرع آثارٌ بقين وباللِّوى ... مَلاعبُ لا يُعرَفْنَ إلا تَوهُّما ) .
وفي هذين البيتين لابن المكي ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى الوسطى من كتابه وفيهما لابن جؤذر رمل .
أخبرني عمي عن الكراني عن أبي حاتم قال .
كان الأصمعي يعجب بشعر بشار لكثرة فنونه وسعة تصرفه ويقول كان مطبوعا لا يكلف طبعه شيئا متعذرا لا كمن يقول البيت ويحككه أياما .
وكان يشبه بشارا بالأعشى والنابغة الذبياني ويشبه مروان بزهير والحطيئة ويقول هو متكلف .
قال الكراني قال أبو حاتم وقلت لأبي زيد أيما أشعر بشار أم مروان