ألثغ على الراء فكان يجتنبها في كلامه فقال أما لهذا الأعمى الملحد أما لهذا المشنف المكني بأبي معاذ من يقتله أما والله لولا أن الغيلة سجية من سجايا الغالية لدسست إليه من يبعج بطنه في جوف منزله أو في حفله ثم كان لا يتولى ذلك إلا عقيلي أو سدوسي فقال أبا معاذ ولم يقل بشارا وقال المشنف ولم يقل المرعث وقال من سجايا الغالية ولم يقل الرافضة وقال في منزله ولم يقل في داره وقال يبعج بطنه ولم يقل يبقر للثغة التي كانت به في الراء .
قال وكان واصل قد بلغ من اقتداره على الكلام وتمكنه من العبارة أن حذف الراء من جميع كلامه وخطبه وجعل مكانها ما يقوم مقامها .
هو أحد أصحاب الكلام الستة .
أخبرني يحيى بن علي قال حدثني أبي عن عافية بن شبيب قال حدثني أبو سهيل قال حدثني سعيد بن سلام قال .
كان بالبصرة ستة من أصحاب الكلام عمرو بن عبيد وواصل بن