( وأنتمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ على مائةٍ ... فأجمِعُوا أمرَكم شَتَّى فكِيدُونِي ) .
( فإن علمتُم سبيلَ الرُّشدِ فانطلِقوا ... وإِن غَبِيتُم طريقَ الرشدِ فَأتُونِي ) .
( يا رُبَّ ثوبٍ حواشيه كأوسطِه ... لا عيبَ في الثوبِ من حُسنٍ ومن لِينِ ) .
( يوماً شَدَدتُ على فَرْغَاء فاهقةٍ ... يوماً من الدّهر تاراتٍ تُمَارِينِي ) .
( ماذا عليّ إذا تدعونَنِي فَزَعاً ... أَلاَّ أُجيِبَكم إذ لا تُجِيبُونِي ) .
( وكنتُ أُعطِيكُم مالي وأَمنحُكم ... وُدِّي على مُثْبَتٍ في الصدر مَكنونِ ) .
( يارُبَّ حيٍّ شَدِيدِ الشَّغْبِ ذي لَجَبٍ ... ذَعرْتُ من راهِنٍ منهم ومَرهُونِ ) .
( رَدَدتُ باطَلهُم في رأس قائِلهم ... حتى يَظلُّوا خصوماً ذا أفانِينِ ) .
( يا عَمرُو لو كنتَ لي أَلْفَيْتَنِي يَسراً ... سمْحاً كريماً أُجازِي مَنْ يُجَازِينِي ) .
رثاء ذي الإصبع لقومه .
قال أبو عمرو وقال ذو الإصبع يرثي قومه .
( وليس المرءُ في شيءٍ ... من الإِبرام والنقضِ ) .
( إذا يفعلُ شيئاً خاله ... ُ يَقْضِي وما يَقْضِي ) .
( جَدِيدُ العيشِ ملبوسٌ ... وقد يُوشِكُ أن يُنْضَى ) .
وقد مضى بعض هذه القصيدة متقدما في صدر هذه الأخبار وتمامها .
( وأَمْرَ اليومِ أَصْلِحْهُ ... ولا تَعْرِضْ لما يَمضِي )