( أزرَى بنا أننا شالَتْ نَعامتُنَا ... فخالني دونه بل خِلتُهُ دونِي ) .
( لاَهِ ابنُ عمّك لا أَفضلتَ في حَسبٍ ... شيئاً ولا أنت دَيَّاني فَتَخْزُونِي ) .
( ولا تَقُوتُ عِيَالي يومَ مَسْغَبةٍ ... ولا بنفسكَ في العَزَّاءِ تَكْفِينِي ) .
( فإِن تُرِدْ عَرَضَ الدنيا بمَنْقَصَتِي ... فإِنّ ذلك مِمّا ليس يُشْجِينِي ) .
( ولا تَرَى فيَّ غير الصّبرِ مَنقَصَةً ... وما سِوَاه فإِنّ الله يَكفِيني ) .
( لولا أَواصِرُ قُرْبَى لستَ تحفظُها ... ورَهْبَةُ اللهِ في مَولىً يُعادِينِي ) .
( إذاً بَرَيتُك بَرْياً لا انجِبَارَ له ... إنّي رأيتُكَ لا تَنفَكُّ تَبرِيني ) .
( إنّ الذي يَقبِضُ الدنيا ويبسُطها ... إن كان أغناكَ عنّي سوف يُغْنِيني ) .
( اللهُ يَعلمُكم واللهُ يَعلمُني ... واللهُ يَجزِيكُمُ عَنّي ويَجْزِينِي ) .
( ماذَا عليَّ وإِن كنتم ذوِي رَحِمي ... أَلاَّ أحبّكُم إن لم تُحبُّونِي ) .
( لو تَشرَبُونَ دَمِي لم يَرُو شَارِبُكم ... ولا دِماؤُكُم جَمْعاً تُرَوِّيني ) .
( ولِي ابنُ عمٍّ لو انّ الناسَ في كَبِدي ... لَظَلَّ مُحتَجِزاً بالنَّبْل يَرْمِيني ) .
( يا عمرُو إن لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقَصتِي ... أَضْرِبْكَ حتى تقولَ الهامةُ اسْقُونِي ) .
( كلّ امرىءٍ صائرٌ يوماً لشِيمَتِه ... وإِن تخلَّقَ أخلاقاً إلى حِينِ ) .
( إنّي لعَمْرُكَ ما بَابِي بذِي غَلَقٍ ... عن الصّديق ولا خيري بمَمْنُونِ ) .
( ولا لسانِي على الأدنى بمنطَلِق ... بالمنكَرات ولا فَتْكِي بمأمُونِ ) .
( لا يُخرِجُ القَسْرُ منّي غير مَغْضبةٍ ... ولا ألينُ لِمَنْ لا يبتغي لِيني )