( واحلُلْ على الأَيْفَاعِ للعافِين ... َ واجتْنِبِ المَسِيلا ) .
( وإذا القُرُومُ تخاطَرتْ ... يوماً وأرعَدَتِ الخَصِيلا ) .
( فاهصِرْ كهَصْرِ الليث خَضَّبَ مِن فَريستهِ التَّلِيلا ) .
( وأنزِلْ إلى الهيجَا إذا ... أبطالُها كَرِهوا النزولا ) .
( وإذا دُعِيتَ إلى المُهِم ... ّ فكن لفَادِحِهِ حَمُولا ) .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن العتبي قال .
جرى بين عبد الله بن الزبير وعتبة بن أبي سفيان لحاء بين يدي معاوية فجعل ابن الزبير يعدل بكلامه عن عتبة ويعرض بمعاوية حتى أطال وأكثر من ذلك فالتفت إليه معاوية متمثلا وقال .
( ورامٍ بعُورانِ الكلام كأنها ... نوافِرُ صُبحٍ نفَّرتْها المراتِعُ ) .
( وقد يَدْحَضُ المرءُ المُوارِبُ بالخَنَا ... وقد تُدرِك المرءَ الكريمَ المَصَانِعُ ) .
ثم قال لابن الزبير من يقول هذا فقال ذو الإصبع فقال أترويه قال لا فقال من هاهنا يروي هذه الأبيات فقام رجل من قيس فقال أنا أرويها يا أمير المؤمنين فقال أنشدني فأنشده حتى أتى على قومه .
( وساعٍ برجليه لآخرَ قاعدٍ ... ومُعْطٍ كريمٌ ذو يَسَارٍ ومانِعُ )