( قابِضَ رِجْلٍ باسط أُخْرَى ... والسّيفَ أُقْدمه أَمَامَهْ ) .
ثم أخبر أن ناسا من أشجع في غار يشربون فيه فانطلق إلى خال له يقال له أبو حشر فقال له هل لك في غار فيه ظباء لعلنا نصيب منهن فقال نعم فانطلق بيهس بأبي حشر حتى إذا قام على فم الغار دفع أبا حشر في فم الغار فقال ضربا أبا حشر فقال بعض قومهم إن أبا حشر لبطل فقال أبو حشر مكره أخوك لا بطل فكان بيهس مثلا في العرب فقال بعض شعراء بني تغلب .
( لُقمان مُنْتَصراً وقُسٌّ ناطقاً ... ولأنْتَ أجْرأُ صَولةً من بَيْهس ) .
وقال الزبير بن بكار .
قتل إخوة بيهس نصر بن دهمان الأشجعي وأراد قتل بيهس فقيل له إنه أحمق فأعده لأمه تسكن إليه فلما بلغوا قال نصر ظللوا ذلك اللحم فذاك حيث يقول نعامة لكن بالأثلات لحم لا يظلل ففزع منه نصر فقيل له كلمة جاءت من أحمق .
قال الزبير الأثلات شجر وهو الطرفاء .
قال أبو عبيد الأثلات موضع .
وقد روي أن هذا المثل مكره أخوك لا بطل لغير نعامة أو خاله أبي حشر .
روي أن عبيد بن شرية الجرهمي وهو أحد المعمرين حدث معاوية ابن أبي سفيان في حديث فيه طول