( فلن يمنعُوا عينيَّ من دائم البكا ... ولن يُخرجُوا ما قد أجنَّ ضميري ) .
( وما بَرِح الواشون حتى بدت لنا ... بُطُونُ الهوى مَقلوبةً لظُهُور ) .
( إلى اللَّهِ أشكُو ما أُلاقي من الجوَى ... ومن نَفسٍ يعتَادُنِي وزفيرٍ ) .
ويقول أحسن والله عبد الله بن مصعب ما شاء .
وهذه الأبيات تنسب إلى المجنون أيضا وفيها بيتان فيهما غناء ليزيد حوراء خفيف رمل بالوسطى من رواية عمرو بن بانة ويقال إنه للزبير بن دحمان وذكر حبش أن فيهما لإسحاق خفيف ثقيل أول بالوسطى .
شعره في جارية يهواها .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن الحسن بن زياد .
ونسخت هذا الخبر من كتاب أبي سعد العدوي عن أبي الطرماح مولى آل مصعب بن الزبير من أهل ضرية وروايته أتم .
أن عبد الله بن مصعب لما ولي اليمامة مر بالحوأب يوما وهو ماء لبني أبي بكر بن كلاب وهو الذي ذكره النبي لعائشة فرأى على الماء جارية منهم فهويها وهويته وقال