( تُحاكِي أوجُهَ المَوتَى ... ورِيحاً كالكَرايِيسِ ) .
( يُنقِّي القمل مِنهنَّ ... إذا باع بتَدلِيس ) .
قال فشاعت الأبيات في الناس فلم يقرب أحد ذلك الرجل ولا اشترى منه شيئا فقام من موضعه ذلك وعطل حانوته .
ينفق ماله في الخمور والفجور .
قال وحضر عمار ذو كبار مع همدان لقبض عطائه فقال له خالد بن عبد الله ما كنت لأعطيك شيئا .
فقال ولم أيها الأمير قال لأنك تنفق مالك في الخمور والفجور فقال هيهات ذلك وهل بقي لي أرب في هذا وأنا الذي أقول .
( أَيرُ عمّارٍ أصبحَ اليوم ... رِخْواً قد انْكَسَرْ ) .
( أَلِدَاءٍ يُرَى به ... أم من الهمِّ والضّجَر ؟ ) .
( أم به أُخذَةٌ فقد ... تُطلِق الأُخذةَ النُّشَر ) .
( فلئِن كان قَوَّسَ اليومَ ... أو عَضّه الكِبَر ) .
( فَلقِدْماً قَضَى ونال ... من اللَّذَّةِ الوَطَر ) .
( ولقد كُنتُ مُنعَطِفاً ... وأبداً قائمَ الذَّكَر ) .
( وأَنا اليوم لو أرى ... الحُورَ عندي لما انْتَشَر ) .
( ساقطٌ رأْسُه عَلَى ... خُصْيَتَيه به زَوَرْ ) .
( كلَّما سُمْتُه النُّهوضَ ... إلى كُوّةٍ عَثَر )