( وكالِىءُ باب السِّجْنِ ليس بِمُنْتَهٍ ... وكان فِراري منه ليس بمُؤْتَلي ) .
( إذا قلتُ رفَّهنِي من السِّجْنِ ساعةً ... وتمِّمْ بها النُّعْمَى عَلَيَّ وأفْضِل ) .
( يَشُدُّ وَثاقاً عابِساً ويَغُلُّنِي ... إلى حَلَقاتٍ من عمودٍ مُوَصَّل ) .
( فقُلتُ له والسَّيفُ يَعْضِب رأْسَهُ ... أنا ابنُ أبي التّيماءِ غيرُ المنحَّل ) .
( عرفتُ نَدَايَ من نَدَاهُ وشيمتي ... وريحاً تَغشَّاني إذا اشتَدَّ مِسْحَلِي ) .
( تركتُ عِتاقَ الطَّيْرِ تحجِلُ حَوْلَهُ ... على عُدَواءَ كالحُوار المجدّل ) .
يذكر قتل ابن هبار .
وقال أبو زيد في خبره .
وأنشدني شداد للقتال الكلابي يذكر قتل ابن هبار .
( تركتُ ابنَ هَبَّارٍ لدَى الباب مُسْنداً ... وأصبحَ دُوني شابَةٌ وأُرومُها ) .
( بسيف امرىءٍ ما إن أُخَبِّرُ باسمهِ ... وإن حَقَرتْ نفسي إليَّ هُمومُها ) .
هكذا روى ابن حبيب وعمر بن شبة .
ونسخت من كتاب للشاهيني بخطه فيه شعر للقتال وأخبار من أخباره قال .
حبس القتال في دم ابن عمه الذي قتله فحبس زمانا في السجن ثم كان بين ابن هبار القرشي وبين ابن عم له من قريش إحنة فبلغ ابن عمه