عنها فقيل مات عروة بن حزام .
قال عبد الملك فقلت لأبي السائب ومن أي شيء مات أظنه شرق فقال سخنت عيناك بأي شيء شرق قلت بريقه وأنا أريد العبث بأبي السائب أفترى أحدا يموت من الحب قال والله لا تفلح أبدا نعم يموت خوفا أن يتوب الله عليه .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني عن العمري عن الهيثم بن عدي عن هشام بن عروة عن أبيه عن النعمان بن بشير قال .
ولاني عثمان Bه صدقات سعد هذيم وهم بلي وسلامان وعذرة وضبة بن الحارث ووائل بنو زيد فلما قبضت الصدقة قسمتها في أهلها فلما فرغت وانصرفت بالسهمين إلى عثمان Bه إذا أنا ببيت مفرد عن الحي فملت إليه فإذا أنا بفتى راقد في فناء البيت وإذا بعجوز من ورائه في كسر البيت فسلمت عليه فرد علي بصوت ضعيف فسألته ما لك فقال .
( كأنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بجناحها ... على كَبِدِي من شدَّةِ الخَفقانِ ) .
وذكر الأبيات النونية المعروفة ثم شهق شهقة خفيفة كانت نفسه فيها فنظرت إلى وجهه فإذا هو قد قضى فقلت أيتها العجوز من هذا الفتى منك قالت ابني فقلت إني أراه قد قضى فقالت وأنا والله أرى ذلك فقامت فنظرت في وجهه ثم قالت فاظ ورب محمد قال فقلت لها يا أماه من