ثم غنت .
صوت .
( يا طُولَ ليْلي أعالجُ السَّقَما ... إذ حلّ دُون الأحبَّةِ الحَرما ) .
( ما كنتُ أخشى فِراقَ بينِكمُ ... فاليومَ أضحى فراقُكم عَزَما ) .
الغناء للغريض ثقيل أول بالوسطى في مجراها وله أيضا فيه خفيف ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر جميعا عن إسحاق .
قال غرير فألقيت طيلساني وتناولت شاذكونة فوضعتها على رأسي وصحت كما يصاح بالمدينة الدخن بالنوى وقام أبو السائب وتناول ربعة فيها قوارير دهن كانت في البيت فوضعها على رأسه وصاح ابن الأرت صاحب الجارية وكان ألثغ قواليلي قواليلي يريد قواريري قواريري أسألك بالله فلم يلتفت أبو السائب إلى قوله وحرك رأسه مرحا فاضطربت القوارير وتكسرت وسال الدهن على وجه أبي السائب وظهره وصدره ثم وضع الربعة وقال لها لقد هجت لي داء قديما .
قال ومكثنا نختلف إليها سنين في كل جمعة يومين وقال .
ثم بعث عبد الرحمن بن معاوية بن هشام من الأندلس فاشتريت له العجفاء وحملت إليه .
صوت .
( ألاَ هل إلى ريح الخُزامىَ ونظرةٍ ... إلى قَرقَرى قبلَ الممات سبيلُ )