الأخفش عن السكري عن أصحابه .
( ولَما بَقيتِ ليَبْقَيَنَّ جَوًى ... بينَ الجوانحِ مُضرِعٌ جِسْمِي ) .
( ويُقِرُّ عيني وهْي نازحةٌ ... ما لا يُقِرُّ بعينِ ذي الحلمِ ) .
( أَطْلالُ نُعْمٍ إذْ كَلِفْتُ بها ... يأدِينَ هذا القَلْبَ من نُعْمِ ) .
( ولو أنَّني أُسْقَى على سَقَمِي ... بِلَمَى عَوارِضِها شَفى سُقْمِي ) .
( ولقد عَجِبْتُ لِنَبْلِ مُقتدرٍ ... يَسِطُ الفؤادَ بها ولا يُدْمي ) .
( يَرْمي فيجْرَحُني برمْيتهِ ... فلوَ اٌنَّني أَرْمي كما يرمِي ) .
( أو كان قلبٌ إذ عَزمتُ لهُ ... صُرْمي وهَجرِي كان ذا عَزْمِ ) .
( أو كان لي غُنْمٌ بِذكرِكُمُ ... أَمسيتُ قد أثريتُ من غُنْمِ ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن أبي عبد الله الأنصاري عن غرير بن طلحة الأرقمي قال قال لي أبو السائب المخزومي وكان من أهل الفضل والنسك هل لك في أحسن الناس غناء قلت نعم .
وكان علي يومئذ طيلسان لي أسميه من غلظه وثقله مقطع الأزرار فخرجنا حتى جئنا إلى الجبانة إلى دار مسلم بن يحيى الأرت صاحب الخمر مولى بني زهرة فأذن لنا فدخلنا بيتا طوله اثنتا عشرة ذراعا في مثلها وسمكة في السماء ست عشرة ذراعا ما فيه إلا نمرقتان قد ذهبت منهما اللحمة وبقي السدى وفراش محشو ليفا وكرسيان من خشب قد تقلع عنهما الصبغ من